في زيارة لي لاحدى قرى الدلتا من عدة سنوات وجدت
مظاهرات كبيرة خرج فيها تقريبا كل سكان القرية تأييدا لغزة ، والحقيقة
انني اندهشت كثيرا مما رأيته لأني أعرف أن هذه القرية كانت ولازالت تعيش خارج التاريخ
والجغرافيا ، فبمجرد تجوالك في شوارع القرية سيفاجئك الأطفال الصغار وهم يقضون حاجتهم
في الشارع ، وستجد كل مظاهر التخلف تعشش في كل مكان وستفاجأ أيضا بأن المقاهي تعج بالشباب
في وضح النهار واذا سألت قيل لك البطالة !
أليس من حقي التساؤل اذن كيف تستقيم الأمور عند
سكان هذه القرية في كونهم مهمومون بأوضاع أهل غزة ولا يهمهم أحوالهم؟