استغرقت الأهرام عند صدورها في الأخبار العالمية ونقل أخبار الحرب من الصحف
الأجنبية وأهملت الأخبار المحلية والوضع الداخلي ويبدو أن هناك من كان يبنتقد الأهرام
وقتها فاضطرت للرد وكان الرد ما يلي:
السبب الوحيد هو استقرار الراحة وعدم الخلل في أمر من الأمور وكون هذا البلد
مركز أمن وهدوء وطمأنينة والفضل بالطبع للحكومة والذات الخديوية الفخيمة وسعادة المحافظ.
في حرب البلقان كان المعلن
هو حماية المسيحيين والعمل على راحتهم لذلك كان هناك خطر من قيام فتن طائفية محلية
كرد فعل لهذه الحرب الا أنه لم يحدث ما كان متوقعا لأن الناس كانوا يدركون ألاعيب السياسة
ويعرفون أن المعلن دائما ما يكون خلاف الحقائق ... أنظر ما كتبه الأهرام عند ظهور شبح
الحرب.
الأهرام 27 أبريل
1877
وانظر لاعلان الحرب من
روسيا والهدف هو حماية المسيحيين المظلومين
ولمن عاش بعدها فقد رأى
روسيا تحرق المسيحيين والمسلمين في روسيا نفسها بعد أقل من خمسين عاما.
الأهرام 27 أبريل
1877
الغرب يضغط على الدولة
العثمانية لعمل اصلاحات وتعيين مسيحيين في الوظائف العامة والبوليس
الأهرام 27 يناير 1877