بعد أن تآمر المشركون في دار
الندوة على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واهتدى فكرهم ـ بوسوسة من الشيطان
ـ إلى أن يجمعوا أربعين شابا جلدا ، من كل ـ أو جل ـ قبائل
العرب المعادية لمحمد ، وأجمعوا أمرهم على ذلك، وفي الليلة المحددة المتفق عليها
بين مشركي قريش والشباب المسلح ، وقفوا أمام بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وهم يرقبونه من ثقب بالباب ، وكلما رأوا جسدا مغطى
اطمأنوا أن محمدا بالداخل.