اسألوني عن الغيبة والنميمة فأستطيع أن أحكي لكم ما يملأ كتبا !
الغيبة والنميمة لا تدمر العلاقات بين أشخاص فقط بل تدمر أسرا وعائلات ومجتمعات
... ولا تقولوا لي أن الغيبة والنميمة تجدها فقط بين الفاسقين بل يمكن أن تجدها بين
المصلين العابدين المتصدقين وأحيانا الشيوخ والعلماء !
أكاد أجزم أن أحد أسباب تدهور هذه الأمه هو انتشار الغيبة والنميمة بين العوام
والخاص.
هل جربنا مجتمعا خاليا من الغيبة والنميمة؟ ليس بعد.
مجدي العريان
5 يناير 2015